- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
هل تشارك المعارضة السورية المسلحة المقربة من تركيا في مباحثات أستانة؟
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
كشفت جريدة “الشرق الأوسط” الدولية، عن توجه روسي لدعوة فصائل المعارضة السورية المسلحة المقربة من تركيا وعلى رأسها حركة “أحرار الشام”، للمشاركة في المحادثات السورية – السورية المرتقبة في منتصف يناير/كانون الثاني المقبل في عاصمة كازاخستان “أستانة”، استكمالًا للاجتماع الثلاثي التركي الروسي الإيراني في موسكو.
وقالت “الشرق الأوسط”، في تقرير لها، إن الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية استبقت عملية توجيه الدعوات بإعلان رفضها المشاركة بأي مؤتمر ينعقد خارج مظلة الأمم المتحدة وقراراتها السابقة بشأن سوريا.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة إشارتها إلى اتفاق روسي – تركي – إيراني على شكل الدولة السورية المستقبلية التي ستكون دولة “ديمقراطية علمانية”، لافتة إلى أن “واشنطن حاضرة في الحراك الحاصل في المنطقة من خلال الطرف الروسي، الذي أوكلت إليه مهمة معالجة الأزمة السورية من خلال التواصل مع الدول المعنية بالملف وصولا لإتمام تفاهمات يتم التوقيع عليها بشكل رسمي في جنيف”.
وأضافت المصادر: “ما يحصل في آستانة وما حصل في موسكو، وقد يتم في دول أخرى، هدفه بلورة أفكار الحل ووضع أسس مشتركة… لكن المرجعية النهائية لجعل الأمور رسمية هي جنيف”.
كما نقلت التقرير عن مصادر في “هيئة التنسيق” المعارضة، أنّهم لم يتخذوا قرارهم بعد من المشاركة بمحادثات آستانة بانتظار توجيه الدعوات وتحديد تركيبة المؤتمر والمشاركين فيه. وشددت هذه المصادر على “تعاطي (هيئة التنسيق) بإيجابية مع كل حراك يهدف لوضع حد للعنف المتمادي في سوريا على أن يتم ذلك تحت مظلة بيان جنيف والقرارات الدولية”.
وقال العميد أسعد الزعبي، رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف: “هل تستطيع روسيا أن تعقد مؤتمرا من خلال تغييب الممثل الأساسي للشعب السوري المعترف به من المجتمع الدولي؟”، (في إشارة إلى الهيئة العليا للمفاوضات)، وأضاف: “هم قاموا بمحاولات مماثلة بوقت سابق وفشلوا… وها هم اليوم يعيدون الكرة لكن أوراقهم محروقة”.
واعتبر الزعبي أنّه “حتى ولو تم إشراك (أحرار الشام) وغيرها من المجموعات بالمؤتمر الذي يعد له الروسي، فإن ذلك لا يعطيهم الغطاء المطلوب باعتبار أن (الأحرار) لا يمثلون الجيش الحر”. وأردف: “يبدو أن موسكو والوسيط ستيفان دي ميستورا يسحبان البساط، كلٌّ باتجاهه، لكن كل محاولاتهم لن يُكتب لها النجاح ما داموا لا يتعاطون مع أساس المشكلة، ألا وهو بند رحيل الأسد”.