- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
الفالح: نتطلع إلى شراكة نفطية طويلة وجيدة مع روسيا
أستانا – د. باسل الحاج جاسم
قال خالد الفالح، وزير الطاقة السعودي، إن بلاده ستزيد الصادرات إلى الولايات المتحدة في المدى الطويل، وأكد الفالح أن السوق الأميركية ستظل مهمة للسعودية، لافتاً إلى أن المملكة ستواصل على المدى الطويل زيادة الصادرات إلى الولايات المتحدة التي تلقى إمدادات جيدة في الوقت الحالي.
وأضاف الفالح في حديثه الخاص مع “العربية.نت” في أستانا عاصمة كازاخستان، أن مستقبل علاقات السعودية مع روسيا في قطاع الطاقة من جيدة إلى الأفضل، سواء مع دول وسط آسيا وبحر قزوين التي هي دولة صديقة، وهناك مجالات كثيرة للتعاون في الطاقة والبتروكيماويات والتعدين والاستثمارات المشتركة، وروسيا نفس الشيء هي امتداد لهذه المنطقة، ويجمع المملكة بهذه الدول روابط اقتصادية كبيرة من ناحية أهمية قطاع الطاقة في اقتصاد كل من روسيا والسعودية.
وقال الفالح إن سياسة المملكة العربية السعودية منذ عقود تنأى بالبترول وموثوقيته واعتماد العالم عليه عن السياسة، ودائما نعتمد على مبدأ أساسي وهو استقرار الأسواق لما فيه الخير والمصلحة للمنتجين والمستهلكين في نفس الوقت، ولذا تستثمر المملكة في طاقة فائضة وفي موثوقية الإنتاج وفي الحوار بين المنتجين والمستهلكين. وأضاف وزير الطاقة السعودي، في الفترة الأخيرة بنينا جسوراً مع دول من خارج أوبك بقيادة روسيا وأتت هذه السياسة ثمارها من ناحية وصولنا إلى اتفاق السنة الماضية لخفض الإنتاج ومددنا الاتفاق هذه السنة ورأينا استقراراً نسبياً في الأسواق ونتطلع إلى تعافي الأسواق بشكل كامل واستمرار التعاون على المدى البعيد بين المنتجين.
وجاء حديث الوزير السعودي على هامش افتتاح معارض إكسبو 2017 تحت عنوان “طاقة المستقبل “في أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان، الذي تشارك في فعالياته 115 دولة و22 منظمة دولية، بأجنحة ضخمة وبرامج تتعلق بالطاقة المستدامة والنظيفة والطاقة الخضراء. ويشكل المعرض منصة دولية هامة لمستقبل الطاقة المستدامة ومركز جذب للتكنولوجيا الجديدة.
ويتوقع وصول أعداد كبيرة من الوفود والسياح إلى عاصمة كازاخستان لمتابعة اكسبو 2017، في الوقت الذي سينظم فيه عددا من المؤتمرات الدولية الرئيسية بمشاركة وزراء الطاقة والسياحة، فيما يتزامن الاحتفال الختامي للمعرض مع القمة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي حول العلوم والتكنولوجيا بمشاركة رؤساء الدول الأعضاء.
وكان الرئيس الكازاخي نور سلطان نازارباييف اقترح إنشاء مركز الأمم المتحدة الدولي لتطوير التكنولوجيات الخضراء والمشاريع الاستثمارية في الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
نقلا عن العربية نت