- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
تدريبات روسية – صينية في بحر البلطيق
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
بدأت سفن حربية روسية وصينية تدريبات في بحر البلطيق، تراقبها من بعيد الدول المجاورة العضو في الحلف الأطلسي، القلقة من التوسّع العسكري لموسكو.
ونفذت روسيا والصين تدريبات مشتركة منذ سنوات، لكن المناورات التي بدأت أمس هي الأولى في منطقة البلطيق التي تضم شواطئها إستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا، وهي دول أعربت عن قلق إزاء روسيا، بعد ضمّها شبه جزيرة القرم عام 2014.
وأفادت وكالة «تاس» الروسية للأنباء بمشاركة مدمرة وفرقاطة وسفينة إمداد صينية في المناورات، لافتة الى أنها تشمل إطلاق نار حي على أهداف أرضية وجوية. وقال فيتوتاس أومبراساس، نائب وزير الدفاع في ليتوانيا، إن بلاده «تتابع باستمرار المناورات التي تُنفد في الجوار».
تزامن ذلك مع تأكيد وزارة الدفاع الصينية أن سلوك طياريها كان قانونياً وضرورياً ومهنياً، بعدما اعترضت مقاتلتان صينيتان طائرة استطلاع أميركية فوق بحر الصين الشرقي مطلع الأسبوع. واعتبرت الوزارة أن الطائرة الأميركية هددت الأمن القومي الصيني، وحضت الولايات المتحدة على أن توقف فوراً هذه النشاطات العسكرية. وكان مسؤولان أميركيان أعلنا أن المقاتلتين الصينيتين كانتا مسلحتين، وأن إحداهما اقتربت من طائرة الاستطلاع الأميركية لمسافة 91 متراً منها، على بعد 148 كيلومتراً من مدينة تشينغداو الصينية. وأشارا الى أن التقارير الأولية أفادت بأن إحدى المقاتلتين الصينيتين، وهما من طراز «جي-10»، اقتربت الأحد من الطائرة الأميركية، وهي من طراز «إي بي-3»، ما دفعها الى تغيير اتجاهها. واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن الواقعة كانت غير آمنة، مستدركة أن غالبية حوادث مشابهة كانت آمنة، علماً أنها شائعة نسبياً.
وأدى اعتراض مقاتلة صينية طائرة تجسس أميركية عام 2001، إلى صدام أسفر عن مقتل الطيار الصيني وأرغم الطائرة الأميركية على الهبوط اضطرارياً في قاعدة في جزيرة هاينان. واحتجزت بكين أفراد طاقم الطائرة الأميركية، وعددهم 24، لـ11 يوماً إلى أن اعتذرت واشنطن عن الحادث.
الى ذلك، دعت وزارة الخارجية الصينية الى وقف الحفر للتنقيب عن النفط في جزء متنازع عليه من بحر الصين الجنوبي، حيث تعمل شركة «ريبسول» الإسبانية بالتعاون مع فيتنام.
وقال ناطق باسم الوزارة إن للصين حق سيادة لا يقبل جدلاً على جزر «سبراتلي»، والحق في المياه وقاع البحر في المنطقة. وأضاف: «تحضّ الصين الأطراف المعنيين على وقف النشاطات التي تشكّل انتهاكاً أحادياً، واتخاذ إجراءات عملية لحماية الوضع الإيجابي الذي توصّلنا إليه بشق النفس في بحر الصين الجنوبي».