- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
هل تتحول منبج الى بالون اختبار اميركي لروسيا و تركيا معا؟
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز
شهدت مدينة منبج صباح اليوم الأحد الخامس من تشرين الثاني نوفمبر إضراباً عاماً، تنديداً بقانون التجنيد الإجباري الذي فرضته ميليشيات يطلق عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على أبناء المدينة وريفها قبل أيام.
و تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، و صوراً يظهر فيها أسواق مدينة منبج وقد أغلقت المحلات أبوابها، والشوارع خلت تقريباً من المارة.
وبعد ساعات على الإضراب هددت ميليشيات “قسد” والتي عمودها الفقري و الامر الناهي فيها الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني،هددت أصحاب المحلات باستخدام السلاح واقتحام المحلات وإفراغها في حال استمروا في إغلاق محلاتهم.
و رأى الكاتب و الاعلامي د.باسل الحاج جاسم الباحث في العلاقات الروسية التركية،بأن واشنطن عندما اتخذت الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني التركي حليفا لها في الحرب على داعش،أطلقت عليه تسمية قوات سوريا الديمقراطية بعد أن ادخلت فيه بعض الوجوه العربية التي لا تملك من أمرها شيئا،و ذلك لاعطائه طابع سوري امام الاعلام و الراي العام العالمي.
و اضاف الباحث في العلاقات التركية الروسية،بأن رفض أهالي منبج تجنيد ابنائهم لدى هذه الميليشيات لادراكهم أن أبنائهم سيقادون إلى حروب لا ناقة لهم فيها و لا جمل، اما لمحاربة النظام أو الجيش الحر ،خدمة لمشاريع لا علاقة لسوريا أو السوريين بها ،فداعش لم يعد لها اي تواجد في المنطقة.
و أكد الحاج جاسم، ان العرب أكثر من ٩٢ بالمئة من سكان منبج و يقطنها ايضا التركمان و الاكراد و الجركس،و لهذه المدينة مكانة خاصة في تاريخ العرب فهي مدينة ابرز شعراء العرب و خلال فترات متعددة، من ابي فراس الحمداني إلى البحتري وصولا إلى عمر ابو ريشة.
و ذكر الاعلامي باسل الحاج جاسم آخر حادثة تثبت ارتباط هذه المجموعات بحزب العمال الكردستاني ماجرى في الرقة السورية ذات الأغلبية العربية هي الأخرى عندما تم رفع صورة عبد الله اوجلان في وسطها ،الشيء الذي اعتبره المراقبون استفزاز لمشاعر العرب بعدما ذاقوا الأمرين على يد داعش ،ليأتي هذا التصرف في اشارة الى انتقال المدينة العربية الى احتلال اخر.
و بحسب الحاج جاسم اذا كان قرار التجنيد بدفع من واشنطن التي تدعم هذه الميليشيات فهذا يعني انها رسالة لروسيا و إيران الداعمين للنظام السوري من جهة و أخرى لتركيا الداعمة للفصائل المعتدلة المشاركة في محادثات استانا من جهة اخرى.
و خصوصا بعد التصريحات الصادرة من حميميم الروسية بتهديد هذه المجموعات بالخيار العسكري،و كذلك التذكير التركي المستمر بوعود واشنطن على ضرورة انسحاب الامتداد السوري للعمال الكردستاني من منبج بعد انتهاء الحرب على داعش.
و مع عدم استبعاد ان يكون ذلك تصرف فردي،(بسبب اقتراب الحرب على داعش من الانتهاء وبدء استحقاقات جديدة)، على غرار ما قامت به تلك المجموعات العام الماضي من رفع العلم الاميركي على بوابة تل ابيض المقابلة للحدود التركية،ليصدر بيان من البنتاغون بعدها يرفض فيه ما اسماه اسلوب الاحتماء بالعلم الاميركي،ويؤكد انهم طالبوا تلك المجموعات عدم فعل ذلك دون اذن.