- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
هل يمكننا الوثوق بواشنطن هذه المرة؟
هاكان جليك
جيمس جيفري دبلوماسي أمريكي محنك عمل سفيرًا لبلاده في أنقرة. يتحدث التركية بطلاقة، وعمل في السابق سفيرًا في بغداد أيضًا.
يشغل جيفري الآن منصب الممثل الخاص لوزير الخارجية الأمريكي إلى سوريا. وبصفته هذه، وصل إلى أنقرة وعقد اجتماعات هامة مع المسؤولين الأتراك.
خلال هذه الفترة القصيرة أدلى جيفري بتصريحين هامين:
1- نتفهم المخاوف االأمنية لتركيا، لكننا لا نعتبر وحدات حماية الشعب تنظيمًا إرهابيًّا.
2- لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، ولكن إزاحته من الرئاسة ليست مهمة الولايات المتحدة.
هذه التصريحات مؤشر واضح على تشوش الرؤية لدى الإدارة الأمريكية وعدم امتلاكها سياسة محددة فيما يتعلق بالملف السوري.
دفعت تركيا الثمن الأكبر لهذا الموقف الأمريكي المتناقض، والفاتورة الماثلة أمامنا مخيفة. أكثر من 30 مليار دولار تم إنفاقها من أجل السوريين الذين لجؤوا إلى تركيا فرارًا من الحرب في بلادهم.
ومن جهة أخرى، أصبحت تركيا هدفًا مكشوفًا للتنظيمات الإرهابية التابعة لبي كي كي، والتي تزايدت قوتها في سوريا.
***
خلال الفترة الحالية، تواصل الولايات المتحدة العمل مع امتدادات بي كي كي، الذي يعتبره المجتمع الدولي تنظيمًا إرهابيًّا، عوضًا عن التحرك المشترك مع تركيا حليفتها في الناتو، من أجل توطيد الاستقرار في المنطقة.
تحظى وحدات حماية الشعب، وهي بمثابة فرع بي كي كي في سوريا، بدعم عسكري وسياسي واقتصادي من الولايات المتحدة، وتتلقى كل المعلومات الاستخباراتية ميدانيًّا. لكن ضد من؟
بما أنه لم يعد هناك وجود لتنظيم داعش، فالإجابة واضحة: كل هذه التحضيرات موجهة ضد تركيا.
كما أن واشنطن ترى في وحدات حماية الشعب أداة تصلح عند الضرورة لوقف تقدم إيران في العراق وسوريا.
ولهذا الغرض تعتزم البنتاغون إنشاء أبراج مراقبة في المناطق المتاخمة للحدود التركية، على الرغم من كل اعتراضات أنقرة.
***
في مثل هذه الأجواء قدم جيفري إلى أنقرة. في نهاية المباحثات بينه وبين المسؤولين الأتراك تعهدت أنقرة وواشنطن بتحقيق تقدم في منبج حتى نهاية العام.
لدي تحفظات كثيرة على التصريحات الأمريكية. لأن الولايات المتحدة بذلت الكثير من الوعود حتى اليوم لكنها لم تلتزم بها. بشكل عام أقدمت على حملات لكسب الوقت.
إذا لم يحدث تغير جذري في سياسات واشنطن فأخشى أن تكون هذه المباحثات مجرد إضاعة للوقت. ووزير الدفاع التركي نقل هذه الرسالة بكل وضوح للمبعوث الأمريكي.
إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ موقفًا داعمًا للسلام والاستقرار في المنطقة وإذا كانت صادقة في مكافحة الإرهاب فإن أنقرة هي العاصمة التي يتوجب عليها التعاون معها. تركيا هي أهم بلد على صعيد أمن أوروبا والشرق الأوسط. ولا يمكن مكافحة الإرهاب بواسطة إرهابيين.
صحيفة بوسطا