- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
حقيقة صفقات الأسلحة وتوجه تركيا للسلاح المحلي
هاشمت بابا أوغلو
يعرفها الرأي العام بأنها “صفقات سلاح”..
وأحيانا يتم تزيين المشهد المشوش من خلال وصفها بأنها “مساعدات من حليف”.
لكن الحقيقة مختلفة.
البلدان التي لا تجري حساباتها عند شراء الأسلحة، لا بد أن تضرب رأسها بجدار الحقيقة يومًا ما.
في الحقيقة ليس هناك عمليات بيع، وإنما “تأجير” معقد الشروط.
بل إن من الأصح القول إن الأسلحة تقدم “إعارة” مقابل خدمات معينة.
ما نسميه العلاقات الدولية والاتفاقيات العسكرية والتحالفات هي عالم حافل بمثل هذه الأقنعة والحكايا!
تطرقت إلى الموضوع قبل أيام..
أبدت الولايات المتحدة امتعاضها لباكستان، وفتحت تحقيقًا وجهت من خلاله رسالة مفادها أن إسلام أباد لا يمكنها استخدام مقاتلات إف-16 الأمريكية لقصف الهند.
فإذا كانت باكستان استخدمت المقاتلات المذكورية ستكون قد انتهكت الاتفاقية.
مع أن الهند هي التهديد العسكري الأكبر على وجود باكستان منذ تأسيسها.
لكن باكستان لا تستطيع حماية أراضيها ضد هجمات الهند باستخدام القوة التي اشترتها من الولايات المتحدة.
أي أن الولايات المتحدة تريد، في حال وقوع حرب لا توافق عليها، إبقاء نصف المقاتلات التي تملكها باكستان ويبلغ عددها 500، في حظائرها.
فهل يتضح الآن مدى الأهمية القصوى لمقاتلات F-7PG، التي اشترتها باكستان من الصين؟
ننسى بسرعة، لكن ما واجهته باكستان في الماضي القريب، عشنا نحن أيضًا حوادث مشابهة له.
قبل مدة ذكّرني صديقي المؤرخ بارش أرتيم بحادثة. في أعقاب إطلاق تركيا أول عملية جوية ضد تنظيم “بي كي كي” خارج الحدود عام 1983 تدخل الناتو.
وفي عام 1992، أعلنت ألمانيا أن ليس بإمكان تركيا استخدام دبابات ليوبارد، التي اشترتها من برلين.
وعندما كانت تركيا تستعد للتدخل عسكريًّا في قبرص، وصلها خطاب من الرئيس الأمريكي آنذاك يقول إنه يمنع تركيا من استخدام الأسلحة الأمريكية إذا كانت تعتزم التدخل في الجزيرة.
لهذا يتمتع تطوير صناعة الأسلحة المحلية بأهمية قصوى. ولهذا أيضًا يشعر الاتحاد الأوروربي والولايات المتحدة بالانزعاج إزاء التطور الذي نحققه.
علينا أن نستخلص العبر من آلاعيب الولايات المتحدة بخصوص مقاتلات إف-35، التي طلبنا شراءها ودفعنا ثمنها.
بالنتيجة، يتوجب علينا تنويع أنظمة الدفاع الجوي، التي بدأنا بتكوينها من خلال شراء منظومة إس-400. هذه هي القضية الأهم.
بينما تزداد حرارة الصفيح الذي يقف عليه النظام العالمي ينبغي على تركيا مواصلة مساعيها للاستقلال في الصناعات الدفاعية، ولا سبيل آخر أمامها.
صحيفة صباح – ترجمة ترك برس