- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
قصة إف-35.. اسمعوها مني
سردار تورغوت
تهيمن المصادر الأمريكية على معظم الأخبار المتداولة في الإعلام حول المشاكل بين تركيا والولايات المتحدة.
لهذا يكون عدد الأخبار المحايدة والموضوعية قليل جدًّا. ولأن الإعلام العالمي معتاد على استخدام أخبار الإعلام الأمريكي دون التثبت منها يمكن أن يدور الحديث عن أمور خاطئة وليس عن الصواب.
الوضع الحقيقي لمشروع إف-35
هذا ما يحدث في أزمة منظومة إس-400 بين تركيا والولايات المتحدة، وأزمة إف-35 التي افتعلها الجانب الأمريكي بخصوص الأولى.
يقول الخطاب الرسمي الأمريكي: إذا اشترت تركيا منظومة إس-400 ونشرتها على أراضيها فإن الولايات المتحدة لن تسلمها حتمًا مقاتلات إف-35، وستخرجها من عملية تصنيع المقاتلات”.
هذا الكلام يتكرر في كل خبر مصدره أمريكا. حتى أن عددًا من أجهزة الإدارة بدأ يتخذ بعض الخطوات بموجبه.
ترد تصريحات تقول إن شحن المعدات المتعلقة بمقاتلات إف-35 توقف، فضلًا عن تجميد تدريبات الطيارين الأتراك في الولايات المتحدة.
لكن ليس مؤكدًا أن هذه القرارات أصبحت حيز التطبيق، بل إن هناك تصريحات معاكسة، حيث يقول مسؤولون إن “المحادثات متواصلة”.
تحدثت في هذا الخصوص مع مصادر عسكرية وأخرى مقربة من الحكومة، وإليكم الحقائق حول المسألة:
– تركيا لا تشتري مقاتلات إف-35 فحسب، بل تشارك بنسبة هامة في تصنيعها.
– ستكون تركيا مركزًا لعمليات صيانة هامة للمقاتلات.
– في حال عدم العثور فورًا على بلد يحل محل تركيا لن يكون بإمكان مقاتلات إف-35، التي توليها الولايات المتحدة أهمية بالغة، السير حتى على الأرض
– لا يسير المشروع كما هو متوقع له. سألت مصدرًا عسكريًّا فقال إن المشروع في وضع سيئ للغاية.
– هناك جهاز رسمي اسمه “مكتب محاسبة الحكومة”، أصدر تقارير تقول إن هناك 966 خطأ حاليًّا يجب إصلاحها فورًا في مقاتلات إف-35.
– المقاتلات حاليًّا في طور الاختبار. يجب انتهاء هذه المرحلة حتى سبتمبر/ أيلول، لكن مصادر مقربة من مدير وحدة الاختبار والتقييم روبرت بهلر أبلغتني أن ذلك يكاد يكون مستحيلًا.
– بحسب الاستقصاءات تجاوزت المصاريف في المشروع حاليًّا 150 مليار دولار، وهي في تصاعد مستمر.
– لا يقتصر الأمر على المشاكل الفنية فحسب، فهذه مشكلة أمن قومي بالنسبة للولايات المتحدة، التي كانت تخطط لشراء 100 مقاتلة خلال 12 عامًا القادمة بسعر 80 مليون دولار للمقاتلة. إن لم يتم حل التأخير في الإنتاج فإن تحقيق خطة الولايات المتحدة قد يصبح في خبر كان.
أوراق ضغط تركية
إذا أخرجت الولايات المتحدة تركيا من المشروع، كما هددت سابقًا فإن احتمال انهيار المشروع برمته وارد.
ولهذا يسعى الجانب الأمريكي إلى التفاوض حول المسألة والتوصل إلى طريقة لتسويتها. وتصريح وزير الدفاع الأمريكي الأخير يأتي في هذا الإطار.
صحيفة خبر تورك