- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
خطة الولايات المتحدة لاحتلال إسطنبول!
عزيز أوستال
في مقالة نشرها بصحيفة “غوزلام”، تحدث الكاتب الصحفي علي نائل كوبالي عن حادثة حصلت معه في الولايات المتحدة فقال:
“بعد أن ألقيت كلمة حول ’البنى التنظيمية’ التي كنت أعمل عليها في الولايات المتحدة، جاءني شخص من ذوي البشرة السوداء، وسألني ’هناك لكنة في لغتك الإنكليزية، فمن أين أنت؟’.
أخبرته بأني تركي. عندها بدأ يتحدث التركية بطلاقة. قال لي أولًا إنه عقيد متقاعد من القوات المسلحة الأمريكية، وإنه تعلم التركية في مدرسة للغات بولاية كاليفورنيا.
عندما سألته عن سبب تعلمه اللغة التركية، أجابني وهو يبتسم بأن مكان مهمته كان مدينة إسطنبول. وأضاف: كنت مكلفًا بتصحيح اللوحات الدالة على الشوارع، التي تقوم طواقم الدفاع الوطني التركي بتغييرها حتى لا تعرف القوات المسلحة الأمريكية طريقها عندما تدخل إلى المدينة.. على الرغم من أنني أصبحت متقاعدًا إلا أنني أمضي إجازتي كل عام في إسطنبول. أنا أحصل على أجر من الجيش مقابل ذلك. أعرف حتى أصغر الشوارع في إسطنبول..”
عندما سمع كوبالي ما قاله الرجل أُصيب بالذهول، وقال: “ألسنا أصدقاء وحلفاء لكم؟ وعلاوة على ذلك نحن عضو في حلف الناتو..”.
أجاب الضابط المتقاعد الأمريكي: “لدينا خطط قائمة على الاحتمالات. نحن نعدها ونعمل عليها وكأنها سوف تُطبق غدًا، ثم نضعها قيد الانتظار..”.
فإذا كان هناك مخطط لدى الولايات المتحدة الأمريكية لاحتلال إسطنبول، أليس هناك مخطط آخر لاحتلال منطقة الأناضول وتركيا؟
هل يعقل ألا يكون لدى واشنطن مثل هذا المخطط؟
أرسلت هيئة الأركان التركية، عام 2003، كتابًا سريًّا إلى وزارة الداخلية، أبلغتها فيه أن الموظفين الأمريكيين في قاعدة إنجيرليك يجرون لقاءات خاصة مع موظفين حكوميين رفيعين ومواطنين، دون الحصول على موافقة من السلطات التركية.
كما هو معروف، تمتلك الولايات المتحدة 15 قاعدة، على غرار إنجيرليك، في مناطق مختلفة من تركيا، وكذلك حلف الناتو.
علاوة على ذلك، هناك قواعد سرية إلى جانب تلك المعلن عنها رسميًّا. يقول الصحفي سيمور هيرش حول هذا الموضوع:
“تمتلك الولايات المتحدة الكثير من القواعد السرية في تركيا. إذا لم أخطئ الظن، تنتشر هذه القواعد في سبع مدن. تعرف إسرائيل كل هذه القواعد، وكذلك تنظيم بي كي كي..”.
هناك الكثير من الموظفين الأمريكيين في هذه القواعد يجرون لقاءات يوميًّا مع الموظفين والمواطنين الأتراك ويجمعون المعلومات منهم. تركيا تحت احتلال مدني وليس عسكري!
صحيفة ستار