- العراق يطالب إيران بتسهيل مرور الغاز من تركمانستان
- قاسم جومارت توكاييف: تعزيز السيادة والاقتصاد من أولويات كازاخستان
- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
قاسم جومارت توكاييف: تعزيز السيادة والاقتصاد من أولويات كازاخستان
في مقابلة مع صحيفة كازاخستانية، سلط الرئيس قاسم جومارت توكاييف الضوء على الإنجازات التي حققتها كازاخستان في عام 2024، مؤكداً أن الهدف الأسمى للحكومة هو تعزيز الاقتصاد والسيادة الوطنية. وأشار الرئيس إلى أن البلاد شهدت تطورات كبيرة في مجالات متعددة مثل البنية التحتية، الزراعة، والصناعات الثقيلة، حيث تم تحديث العديد من المشاريع في جميع أنحاء البلاد، مما ساهم في تحسين جودة حياة المواطنين.
من بين أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها، تحدث الرئيس عن بناء 18 مليون متر مربع من المساكن، وتطوير أكثر من 7000 كيلومتر من الطرق السريعة، إضافة إلى الإصلاحات المستمرة في القطاعات الزراعية والصناعية. وفي هذا السياق، أشار توكاييف إلى تحقيق قطاع الزراعة حصاداً قياسياً بلغ 27 مليون طن من الحبوب، وهو أعلى مستوى تحقق منذ عقد من الزمن.
وعلى الرغم من التحديات الخارجية مثل الكوارث الطبيعية والتوترات الجيوسياسية، أكد الرئيس توكاييف أن كازاخستان تمكنت من تحقيق الاستقرار بفضل السياسات الحكيمة التي اتبعتها، مضيفاً أن التركيز كان منصباً على الإصلاحات الاقتصادية التي وضعت البلاد على الطريق الصحيح نحو التنمية المستدامة.
من جانب آخر، شدد الرئيس توكاييف على أهمية السياسة الخارجية في تعزيز مكانة كازاخستان دولياً. وأوضح أنه رغم الأحاديث المستمرة حول تركيزه على الأنشطة الدبلوماسية، إلا أن اهتمامه الأول يبقى في تعزيز السيادة الوطنية وتنمية الاقتصاد الوطني. وفي هذا الصدد، ذكر أن كازاخستان تسعى إلى بناء علاقات استراتيجية مع شركائها الدوليين، بما في ذلك روسيا والصين، مشيراً إلى أن زيارة الرئيسين الروسي والصيني إلى كازاخستان في العام الماضي كانت خطوة مهمة في تعزيز التعاون الثنائي.
وأشار توكاييف أيضاً إلى أن الحكومة الحالية تتمتع بقدرة على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتسريع النمو الاقتصادي وتلبية تطلعات المواطنين. كما تطرق إلى أهمية الاستقرار السياسي وأكد أنه لا مجال لأي تسامح مع أولئك الذين يسعون لزعزعة استقرار الدولة.
وفيما يتعلق بأحداث يناير 2022، أكد توكاييف أن كازاخستان تعلمت دروساً قيمة منها، وأنه تم اتخاذ إجراءات حاسمة لاستعادة النظام وحماية سيادة البلاد. وأضاف أن الحكومة الحالية تعمل على ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل من خلال تعزيز العدالة وسيادة القانون.
وفي النهاية، أكد الرئيس توكاييف أن كازاخستان ستواصل العمل على تحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسية، من خلال الإصلاحات الجارية، وتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، وتقديم الدعم لجميع القطاعات المهمة التي تساهم في تطوير البلاد.