- كوريا الجنوبية تخصص 3 ملايين دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ في آسيا الوسطى
- شينجيانغ تطلق خط شحن سككي جديد لدعم التجارة مع آسيا الوسطى
- طاجيكستان والكويت تسعيان لتعزيز التعاون الاقتصادي وتأسيس صندوق استثماري مشترك
- قرغيزستان تفتح أبوابها للسياح الصينيين دون تأشيرة: خطوة لتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي
- أذربيجان وقرغيزستان تعززان الشراكة الدفاعية بتوقيع خطة التعاون العسكري لعام 2025
- دعوات إلى إحلال السلام ووقف الحروب في قمة بريكس في روسيا
- العراق يعزز قدراته الكهربائية باتفاقية جديدة لاستيراد الغاز من تركمانستان
- التوجه التركي الجديد: إعادة تسمية “آسيا الوسطى” بـ”تركستان” وأبعاده الاستراتيجية
- أذربيجان تشارك كضيف في اجتماع وزراء الطاقة لدول آسيا الوسطى في طشقند
- زيادة قياسية في إنتاج حقل تنغيز النفطي بكازاخستان قد تؤثر على التزام البلاد بحصص “أوبك بلس”
- كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +
- السعودية وطاجيكستان تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
- في كازاخستان.. اجتماع قمة زعماء آسيا الوسطى يوافق على ثلاث وثائق نهائية
- اتفاق لتعزيز النقل عبر ممر “الشمال – الجنوب” بين إيران وروسيا وكازاخستان
- «شنغهاي للتعاون»… وعالم التعددية القطبية
أردوغان : تركيا والصين تمتلكان العزم السياسي لتطوير العلاقات بينهما
أنباء آسيا الوسطى والقوقاز – وكالات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن كلا من تركيا والصين، تمتلكان العزم السياسي على تطوير العلاقات بينهما، وستقدمان الدعم والتشجيع لرجال الأعمال في البلدين، في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس التركي، أمام منتدى الأعمال التركي الصيني، الذي عقد اليوم الخميس، في العاصمة الصينية بكين.
وأشار أردوغان إلى أن العلاقات الثنائية التركية الصينية، قطعت شوطاً كبيراً خلال السنوات الماضية، معتمدة على الثقة المتبادلة.
ولفت أردوغان أن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيزور تركيا في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حيث سيتسلم من أنقرة الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين، قائلا إن تركيا ركزت، خلال رئاستها للمجموعة على التجارة، كما تعتزم الصين التركيز على ذلك خلال رئاستهاعام 2016.
وأفاد أردوغان بأن الصين هي الشريك التجاري الأول لتركيا في الشرق الأقصى، والثالث عالميا بعد ألمانيا وروسيا، مشيرا إلى ارتفاع حجم التجارة بين البلدين من حوالي ملياري دولار عام 2002، إلى 28 مليار دولار عام 2014.
وقال الرئيس التركي إن الجانبين بحثا سبل تحقيق التوازن في العلاقات التجارية بينهما، مشيرا إلى ارتفاع عجز التجارة الخارجية بين البلدين من 1.24 مليار دولار عام 2000، إلى 22 مليار دولار حاليا.
واعتبر أردوغان أن مشروع طريق الحرير الصيني، يتوافق مع مشروع الممر الأوسط الذي تهدف تركيا من خلاله لإنشاء رابط مع الصين من خلال آسيا الوسطى.
وأشار الزعيم التركي أن بلاده تدعم “البنك الآسيوي للاستثمار” في البنية التحتية، الذي بدأت عملية تأسيسه بمبادرة من الصين، قائلا إن تركيا من بين الأعضاء المؤسسين للبنك، وستكون المساهم الحادي عشر، حيث ستبلغ مساهمتها في رأس المال 2.6 مليار دولار، ووزنها التصويتي 2.48%.
وأعرب أردوغان عن ضرورة إيلاء تركيا والصين أهمية لتطوير المشروعات المشتركة التي تستهدف دولا ثالثة، في إطار التعاون الاقتصادي بينهما.
وفي كلمته أمام المنتدى، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، إن بكين وأنقرة متفقتان على ضرورة تطوير التعاون الاستراتيجي بينهما، بشكل مجدٍ ويفيد شعبي البلدين.
وأشار شي إلى أن الاتفاقية التي وقعها نواب رئيسا وزراء البلدين، هي الأكبر بين الصين ودول الشرق الأوسط.
ولفت شي إلى رغبة تركيا في أن إنشاء ممر دولي للطاقة، وإن الصين تتمتع بميزات في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما يمكنها من الإسهام في المشروع التركي.
كما أفاد شي بإمكانية إسهام بلاده في بناء المفاعل النووي التركي الثالث، بما تتمتع به من تكنولوجيا متطورة ونجاح في هذا المجال.
وأكد شي على أهمية تفعيل التعاون بين بلاده وتركيا في ثلاث مجالات جديدة هي؛ الفضاء، والمجال المالي، والاستثمار.